الحديث الثاني والستون حديث في أن بغض أهل البيت من النفاق

  عن أبي سعيدٍ الخدري ¥ قال: قال رسول الله ÷: «والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلاّ أدخله النار»، أخرجه الحاكم، وأقره الذهبي في (تلخيصه) عن أبي سعيد مرفوعاً: «لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلاّ أدخله الله النّار». وأخرجه الحافظ محمد بن سليمان الكوفي في (مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب).

  وقال ابن حجر المكّي: صحّ أنّه ÷ قال: «والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلا أدخله الله النّار».

  وأخرج الملا: «لا يُحبنا أهل البيت إلاّ مؤمنٌ تقي، ولا يبغضنا إلا منافق شقيّ». انتهى.

  وأخرج الطبراني، والسيوطي عن الإمام الحسن السّبط، قال لمعاوية بن خديج: إياك وبغضنا أهل البيت، فإنّ رسول الله ÷، قال: «لا يبغضنا أحد، ولا يحسدنا أحد، إلاّ ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار.»

  وفي (الغرر) عن ابن عباس ®، قال: قال رسول الله ÷: «لو أنّ رجلاً صفّ بين الركن والمقام، وصلّى وصام، ثمّ لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد، دخل النّار»، أخرجه ابن السري.