النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث الثاني والستون حديث في أن بغض أهل البيت من النفاق

صفحة 237 - الجزء 2

  وعن أنس: «من أبغض أحداً من أهل بيتي، فقد حرم شفاعتي».

  وعن جرير: «من مات على بغض آل محمّد، جاء يوم القيامة مكتوبٌ بين عينيه: آيسٌ من رحمة الله».

  وقال الحسين بن علي سلام الله عليهما: من عادانا فلرسول الله ÷ عادي.

  وعن أبي سعيد الخدري ¥، قال: قال رسول الله ÷: «والذي نفسي بيده، لا يبغضنا أحدٌ أهل البيت إلاّ أدخله الله النّار». أخرجه الحاكم.

  وقال عبد الله بن الحسن @: كفى بالمبغض لنا بغضاً أنسه إلى من يبغضنا.

  وفي (لوامع الأنوار) قال: وأخرج أحمد في (المناقب)، وابن عدي والدّيلمي، عن أبي سعيد الخدري، عنه ÷، أنه قال: «من أبغض أهل البيت فهو منافق».

  وفي الخبر السابق (من أمالي المرشد بالله)، بسنده إلى الصّادق مرفوعاً: «ومن أتاني ببغضهم أنزلته مع أهل النفاق».

  وروى ابن المغازلي من طريق الإمام علي الرّضا، قال رسول الله ÷: «ويل لظالمي أهل بيتي، عذابهم مع المنافقين في الدّرك الأسفل من النّار».

  وروى محمد بن سليمان الكوفي بسنده إلى الباقر #، يرفعه إلى النبي ÷: «لا يبغض أهل البيت إلاّ ثلاثة: رجل وضع على فراش أبيه لغير أبيه، ورجل جاءت به أمه وهي حائض، ورجل منافق»، وأخرج معناه الإمام المرشد بالله، وأبو الشيخ.