النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث الثالث والستون حديث الصدقة لا تحل لآل محمد

صفحة 241 - الجزء 2

  وكان ÷ إذا أتي بطعام سأل عنه، فإن قيل هدّية أكل، وإن قيل صدقة لم يأكل.

  وقال الحاكم: قال الحسين: رأيت مشيخة أهل البيت يشربون الماء في المسجد، إذ كان لبعض بني هاشم، ويكرهونه ما لم يكن لبني هاشم. انتهى من (الاعتصام).

  وفي (كنز العمال): «اصبروا على أنفسكم يا بني هاشم، فإنّما الصّدقات غسالات النّاس»، طب عن ابن عبّاس.

  وفيه: «إنّ هذه الصّدقات إنّما هي أوساخ النّاس، وإنّها لا تحلّ لمحمّد، ولا لآل محمّد»، م، د، ق، عن عبد المطلب بن ربيعة.

  وفيه: «إنا آل محمّد لا تحلّ لنا الصّدقة، وإنّ مولى القوم من أنفسهم»، حم، د، ق، حب، ك، عن أبي رافع.

  وفيه: «(إنا أهل بيت نهينا أن نأكل الصّدقة، وإنّ موالينا من أنفسنا، ولا نأكل الصّدقة».

  وفيه: «لا تحلّ لكم أهل البيت من الصّدقات شيء، ولا غسالة الأيدي، إنّ لكم في خمس الخُمس لما يُغنيكم أو يكفيكم»، ط عن ابن عباس.

  وفيه عن الثوري، عن شهر بن حوشب، قال: أخبرني من سمع النبي ÷: وإنّ لعاب ناقة النبي ÷ يسيل على فخذه، قال: خطبنا رسول الله ÷: «إنّ الصّدقة لا تحلّ لي، ولا لأهل بيتي، وأخذ وبرة من كاهل ناقته، فقال: لا والله، ولا ما يُساوي هذه، أو ما يزن هذا، لعن الله من ادّعى إلى غير أبيه، أو تولّى إلى غير مواليه، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، إن الله قد أعطى كلّ ذي حقّ حقّه، فلا وصية لوارث»، عب.