النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث المائة حديث الصلاة الإبراهيمية

صفحة 312 - الجزء 2

  وفي (إرشاد) العنسي ¦ عن الإمام جعفر الصادق # أنه قال: إذا كان عشية الخميس ليلة الجمعة نزلت ملائكة عدد الذر، معهم صحف من فضة، وأقلام من ذهب، فلا يكتبون إلا الصلاة على محمد وعلى آل محمّد حتى تغيب الشمس يوم الجمعة.

  قال السيد العلامة أحمد بن درهم حورية المؤيد: وهذا توقيف بمعنى أن له حكم الرفع لأنه مما ليس للإجتهاد فيه مسرح.

  تم ذلك والحمد لله رب العالمين، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  اللهم صلَّ وسلم على عبدك ورسولك النبي الأمي محمد وآله، اللهم صلَّ على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم صلَّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد في العالمين يا أرحم الراحمين.

  اللهم صلَّ وسلم على سيدنا محمّد طب القلوب ودوائها، وعافية الأجسام وشفائها، ونور الأبصار وجلائها، وعلى آله الطاهرين إلى يوم الدين {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ٢٠١} ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  وإلى هنا انتهى زبر بعض ما أردناه، وتسجيل بعض ما رمناه، بغاية الإختصار لأن المجال واسع جداً، والغرض في التذكير كما أمرنا العزّيز الكبير {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ٥٥}⁣[الذاريات]، أما من ران على