أولا: بعض صفاته ÷ في القرآن الكريم
أولاً: بعض صفاته ÷ في القرآن الكريم
  قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ٣٣ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ٣٤}[آل عمران]. قال في (الدر المنثور) عن ابن عباس في قوله وآل إبراهيم وآل عمران قال: هم آل إبراهيم، وآل عمران وآل ياسين، وآل محمد ÷.
  قلت: وعلى رأسهم جميعاً منقذ البشرية محمد ÷.
  وفيه عن قتادة في الآية قال: ذكر الله أهل بيتين صالحين، ورجلين صالحين بفضلهم على العالمين فكان محمد ÷ من آل إبراهيم، وعن الحسن في الآية قال: فضلهم الله على العالمين بالنبوة على الناس كلهم، كانوا هم الأنبياء الأتقياء المطيعين لربهم.
  وعن قتادة في قوله تعالى: {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ}[آل عمران: ٣٤]. قال: في النية والعمل والإخلاص والتوحيد.
  وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن علياً قال للحسن: قم فاخطب الناس، قال: إني أهابك أن أخطب وأنا أراك، فتغيب عنه حيث يسمع كلامه ولا يراه، فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه وتكلم