فصل
  حينئذ (وإنما ذلك نوع غل يجب) على من وجد فيه شيئاً (مدافعته) لأنه من الجهد الأكبر الموصل من لزمه الدرجات العلى عند الله ø.
فصل
  قال # (الحمية قيل في حقيقتها العزم على نصرة من له بالعازم وجه اختصاص من رحامة أو صلة) أو غير ذلك (قلت والاقرب أن العزم المذكور من توابعها وهي أمر موجود من النفس لا يحتاج الى تحديد بل مثالها ظاهر والمذموم منها ما كان من مبطل) أي حمية من مبطل أي مرتكب لباطل (فلا شك في قبحه ويدل عليه قوله تعالى {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ}[الفتح: ٢٦] قال الكشاف: الحمية الانفة (فأما ما كان منها من محق) أي من محق يريد انفاذ الحق والقيام عليه (فجائز بل واجب ويدل عليه الخبر) عنه ÷ («المؤمنون كالبنيان يشد بعضه بعضاً») وفي المنذري عن ابن عمر قال رسول الله ÷ «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في