فصل
صفحة 268
- الجزء 1
  أنه قال «النياحة(١) من عمل الجاهلية» هذا وليس المشروع الا ما قال الله تعالى {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ١٥٦ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ١٥٧}[البقرة].
  (فأما الجزع لمصيبة دينية كمعصية يكتسبها أو فاحشة يرتكبها فالأقرب جوازه اذ لم ينكر ÷ على من أتى يحثو التراب على رأسيه لمواقعة زوجته في نهار رمضان) وكذلك ما حكاه الله تعالى في كتابه العزيز عن رسله صلوات الله وسلامه عليهم من آدم ونوح وداود وسليمان وغيرهم كما هو مذكور في كتب التفسير.
(١) اخرجه مسلم وابن ماجة عن ابي مالك الأشعري.