فصل
  واعيا» رواه أحمد والبيهقي وعن أبي امامه قال جاء رجل الى رسول الله ÷ فقال أرأيت رجلا غزا يلتمس الاجر والذكر ماله؟ فقال رسول الله ÷ «لاشيء له» فأعادها ثلاث مرات ويقول رسول الله ÷ كذلك ثم قال «ان الله ø لا يقبل من الاعمال الا ما كان له خالصا وابتغى به وجهه» رواه أبو داود والنسائي باسناد جيد وعن أبي الدرداء عن رسول الله ÷ أنه قال «الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ما ابتغي به وجه الله» رواه الطبراني باسنادلا بأس به وعن عبادة بن الصامت ¥ قال: يجاء بالدنيا يوم القيامة فيقال ميزوا ما كان منها لله ø فيماز ويرمى سائره في النار رواه البيهقي موقوفا.
  وروى عن ابن عباس ¥ أن رسول الله ÷ قال «من أخلص لله أربعين يوماً ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه» ذكر هذه الاحاديث المنذري في كتابه المشهور.
  (فائدة* ينبغي للانسان حسن النية فيما يفوت من ماله بعلمه وبغير علمه والمستحسن له أن ينوي بقلبه) لان محل النية هو القلب (ولا بأس بأن يجريه على لسانه وينطق به ما حاصله اللهم ما صار من مالي وما أملكه الى غيري بحضوري أو غير حضوري برضى مني أو بغيره ولم يكن لي قصد في مصيره الى من صار اليه ولا ثبت في معلومك أنه يعود الي ولا الى وارثي في الدنيا ولا عوضه فإنه من اوجب حق