رضاء رب العباد الفاتح لباب كنز الرشاد،

محمد بن مطهر الغشم (المتوفى: 1355 هـ)

فصل

صفحة 291 - الجزء 1

  للأقارب والارحام أو غيرهم والصدقات وكل نفع للمسلمين وقضاء حاجاتهم وادخال السرور عليهم كما روى عن أنس عن النبي ÷ أنه قال «إن لله ø عباداً مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن لله ø عباداً مغاليق للخير مفاتيح للشر وطوبى لعبد جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لعبد جعل الله مفاتيح الشر على يديه» ذكره في شمس الأخبار وفيه أيضاً باسناده الى النبي ÷ أنه قال «الخلق⁣(⁣١) كلهم عيال الله فأحبهم اليه أنفعهم لعياله خيركم⁣(⁣٢) من يرجى خيره ويؤمن شره استتمام⁣(⁣٣) المعروف خير من ابتدائه» وباسناده اليه ÷ أنه قال «اصنع⁣(⁣٤) المعروف الى من هو أهله والى من ليس هو بأهله فان أصبت أهله فهو أهله والا كنت أهله» وباسناده الى النبي ÷ أنه قال «تهادوا⁣(⁣٥) تزدادوا حباً» وباسناده الى النبي ÷ «الهدية⁣(⁣٦) تذهب بالسمع والبصر» وباسناده اليه ÷


(١) اخرجه ابو يعلي والبزار عن انس.

(٢) اخرجه أبو يعلي عن انس.

(٣) اخرجه الطبراني في الأوسط عن جابر.

(٤) اخرجه الخطيب عن ابن عمر.

(٥) أخرجه ابن عساكر عن ابي هريرة.

(٦) أخرجه الطبراني في الكبير عن عصمة بن مالك ولفظه الهدية تذهب بالسمع والقلب والبصر.