فصل
  فسكتوا فلم يجبه احد قال: هو حفظ اللسان» رواه أبو الشيخ وعن عبد بن مسعود ¥ قال: «والذي لا إله غيره ما على ظهر الأرض شيء أحوج الى طول سجن من اللسان» وعن أبي رافع «من حفظ ما بين فقميه وهو اللسان وفخذيه دخل الجنة» رواه الطبراني وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال: «قل ربي الله» قال قلت يا رسول الله ما أخوف ما نخاف علي فأخذ بلسان نفسه ثم قال: هذا رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وعنه قال قلت يا رسول الله أي شيء اتقي؟ فأشار بيده الى لسانه» رواه أبو الشيخ، وعن أنس قال: قال رسول الله ÷ «لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جاره بوائقة(١)» رواه احمد وعن أنس قال لقي رسول الله ÷ أبا ذر فقال: «يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما خفيفتان على الظهر واثقل في الميزان من غيرهما قال بلى يا رسول الله قال عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلها» رواه ابن أبي الدنيا وعن أبي سعيد الخدري مرفوعاً قال إذا أصبح بن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: أتق الله فينا فإن استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا» رواه الترمذي وفي
(١) أي دواهيه وغوائله انتهى. واغتاله اذا اخذه من حيث لا يدري انتهى. مختار.