فصل
  وقال(١) ÷ «يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء» ودخل(٢) صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله على رجل وهو في النزع فقال: «كيف تجدلك فقال أجدني أخاف ذنوبي ورأجورحمة ربي فقال ما اجتمعا في قلب عبد في هذا الموطن إلا أعطاه الله ما راجه وأمنه مما يخاف» وعنه(٣) ÷ «حسن الظن من حسن العبادة» رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه ورواه في المنذري وفيه وعن معاذ بن جبل ¥ قال قال رسول الله ÷ «إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله ø للمؤمنين وما أول ما يقولون له» قلنا نعم يا رسول الله قال إن الله ø يقول للمؤمنين «هل احببتم لقائي فيقولون نعم يا رب فيقول لم فيقولون رجونا عفوك ومغفرتك فيقول قد وجبت لكم مغفرتي» رواه أحمد وعن أبي هريرة عن رسول الله ÷ انه قال: قال الله تعالى ø «انا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني» الحديث رواه البخاري ومسلم وفي رواية أخرى «أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيراً فله وإن ظن شراً فله» رواه احمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي وفي رواية أنا عند حسن.
(١) اخرجه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه قال الله انا عند ظن عبدي لي وانا معه حيث يذكرني.
(٢) اخرجه الترمذي وقال حديث غريب وابن ماجة وابن أبي الدنيا عن أنس قال المنذري اسناده حسن.
(٣) اخرجه ابو داود وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة بلفظه.