فصل
  وخلافته عن رسول الله ÷) قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}[النساء: ٥٩] وهم أئمة الحق وعن النبي ÷ أنه قال «حق على الامام أن يحكم بما أنزل الله ø ويعدل في الرعية فاذا فعل ذلك فحق عليهم أن يسمعوا وأن يطيعوا وأن يجيبوا اذا دعا» الخبر رواه في الشفا عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي رضوان الله عليهم وفيه عن النبي ÷ «تمسكوا بطاعة أئمتكم لا تخالفوهم فإن طاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله» وفيه عن النبي ÷ انه قال: «من سمع واعيتنا أهل البيت فلم يجبها كبه الله على منخريه في نار جهنم» وروي عن محمد بن الهادي الى الحق # ان الواعية الامام الداعي الى الله ø وفي هامش الشفاء وقال ÷ «من(١) اطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد اطاعني ومن يعض الامير فقد عصاني» وقال ÷ أهان السلطان أهانه الله».
  وقال ÷ «من(٢) أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله ومن أكرم سلطان الله في الأرض أكرمه الله، وفي الشفاء خبر هو
(١) اخرجه احمد والشيخان والنسائي وابن ماجة عن ابي هريرة بلفظه.
(٢) اخرجه الترمذي عن ابي بكرة من دون قوله ومن اكرم الخ.