فصل
  (أحي والداك قال نعم قال ففيهما جاهد) وقال لآخر: (تبتغي الأجر(١) من الله؟ قال نعم: قال: فارجع الى والديك فأحسن صحبتهما) وقال(٢) لرجل من أهل اليمن (هل لك أحد باليمن. قال أبواي. قال أذنا لك؟ قال لا قال: فأرجع اليها فأستأذنها فإن أذنا لك فجاهد ولا فبرهما) وقال(٣) ÷ لرجل سأله: ما حق الوالدين على ولدهما قال: «هما جنتك ونارك» وقال(٤) لرجل استشاره في الغزو فقال: هل لك والدان.
  قال: نعم قال الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما وقال ÷ «بر الوالدين أفضل من الصلاة والصيام والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله» هكذا ورد ويمكن ان يراد النوافل وما ظنك بعمل فضل على الجهاد وهو أفضل أنواع البر وكم وكم ورد في ذلك مثل قوله ÷ «من(٥) أصبح مرضياً لوالديه أصبح له بابان مفتوحان الى الجنة ومن أمسى مثل ذلك ومن أصبح مسخطاً لها أصبح له بابان مفتوحان إلى النار ومن أمسى مثل ذلك وان كان واحداً فواحد وان ظلما وان ظلما»، وقال ÷ «ما على(٦) احدكم
(١) اخرجه مسلم.
(٢) اخرجه ابو درداء عن ابي سعيد.
(٣) اخرجه ابن ماجة عن ابي اماضة.
(٤) اخرجه الطبراني عن معاوية ابن جاهمة.
(٥) أخرجه الدارقطني في الأفراد عن زندي ارقم والديلمي عن ابن عباس.
(٦) اخرجه ابي عساكر عن ابي عمرو.