[رواية عن الإمام زيد بن علي # في حديث الإسراء]
  فقال: هذا ملك الموت.
  ثم رأى ملكاً قاعداً على كرسي، فلم ير منه من البشر ما رأى من الملائكة.
  فقال جبرائيل: هذا مالك خازن النار، كان طلقاً بشراً، فلما اطلع على النار لم يضحك بعد، فسأله أن يعرض عليه النار فرأى فيها ما رأى.
  ثم دخل الجنة ورأى ما فيها، وسمع صوتاً: آمنا برب العالمين، قال: هؤلاء سحرة فرعون.
  وسمع لبيك اللهم لبيك، قال: هؤلاء الحجاج.
  وسمع التكبير فقال: هؤلاء الغزاة.
  وسمع التسبيح قال: هؤلاء الأنبياء.
  فلما بلغ إلى سدرة المنتهى فانتهى إلى الحجب، فقال جبرائيل: تقدم يا رسول الله، ليس لي أن أجوز هذا المكان، ولو دنوت أنملة لاحترقت.
[رواية عن الإمام زيد بن علي # في حديث الإسراء]
  عن محمد بن عجلان، عن زيد بن علي قال: قال رسول الله ÷: كنت نائماً في الحجر إذ أتاني جبرائيل فحركني تحريكاً لطيفاً، ثم قال لي: عفا الله عنك يا محمد قم واركب، ففد إلى ربك، فأتاني بدابة دون البغل وفوق الحمار، خطوها مد البصر، له جناحان من جوهر، يدعى البراق.
  قال: فركبت حتى طعنت في الثنية، إذ أنا برجل قائم متصل شعره إلى كتفيه، فلما نظر إلي قال: السلام عليك يا أول، السلام عليك يا آخر،