مطالع الأبراج في حادثة الإسراء والمعراج،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

الرابع: صلاة يوم السابع والعشرين ودعائه

صفحة 79 - الجزء 1

  بالرسالة، أول يوم هبط إليه)، ورواه الخلال كذلك وليس فيه (أول يوم هبط فيه)، وهذا له حكم الرفع، كما سبق ذلك.

  وروى هناد في فوائده بإسناده إلى الزهري عن أنس قال: قال رسول الله ÷ «بعثت نبياً في السابع والعشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين شهراً».

  ورواه في فوائد ابن صخر بسنده عن أمير المؤمنين علي # وفيه: «فمن صام ذلك اليوم ودعا عند إفطاره كانت كفارة عشر سنين».

الرابع: صلاة يوم السابع والعشرين ودعائه

  وكذلك وردت صلاة في يوم السابع والعشرين ودعاء بعدها، وهي كما يلي:

  أن تصلّي في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسّر من السّور، وتتشهّد وتسلّم، وتجلس وتقول بين كلّ ركعتين:

  اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً، يا عُدَّتي في مُدَّتي، يا صاحِبي في شِدَّتي، يا وَليّي في نِعْمَتي، يا غِياثي في رَغْبَتي، يا نَجاحي في حاجَتي، يا حافِظي في غَيْبَتي، يا كافيَّ في وَحْدَتي، يا أُنْسي في وَحْشَتي، أنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، وأنْتَ الْمُقيلُ عَثْرَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، وأنْتَ الْمُنْعِشُ صَرْعَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاسْتُرْ عَوْرَتي، وَآمِنْ رَوْعَتي، وَأقِلْني عَثْرَتي، وَاصْفَحْ عَنْ جُرْمي، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتي في أصْحابِ الْجَنَّةِ، وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذي كانُوا يُوَعَدُونَ.

  ويُدعى في ذلك اليوم في أي وقت منه بهذا الدعاء: