[رواية عن جعفر الصادق في حديث الإسراء]
  وعن قتادة عن أنس: أن النبي ÷ أتي بالبراق ليلة أسري به مسرجاً ملجماً ليركبه، فاستصعب عليه، وقال له جبريل: ما يحملك على هذا فوالله ما ركبك أحد قط أكرم على الله ø منه، فأرفض عرقاً.
[رواية عن جعفر الصادق في حديث الإسراء]
  وعن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق # أنه قال:
  جاء جبرائيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول الله ÷ فأخذ واحد باللجام، وواحد بالركاب، وسوّى الآخر عليه ثيابه، فتصعبت البراق فلطمها جبرائيل، ثم قال لها: اسكني يا براق، فما ركبك نبي قبله ولا يركبك بعده مثله.
  قال: فرقت به ÷ ورفعته ارتفاعاً ليس بالكثير، ومعه جبرائيل يريه الآيات من السماء والأرض.
  قال: فبينا أنا في مسيري إذ نادى مناد عن يميني: يا محمد، فلم أجبه ولم ألتفت إليه.
  ثم نادى مناد عن يساري: يا محمد، فلم أجبه ولم ألتفت إليه.
  ثم استقبلني امرأة كاشفة عن ذراعيها عليها من كل زينة الدنيا، فقالت: يا محمد أنظرني حتى أكلمك، فلم ألتفت إليها، ثم سرت فسمعت صوتاً أفزعني فجاوزت.
  فنزل بي جبرائيل #، فقال: صل فصليت، فقال: تدري أين صليت؟