[المرور ببعض أصناف من الملائكة]
  فقال: هؤلاء اللواتي يورثن أموال أزواجهن أولاد غيرهم، ثم قال رسول الله ÷: «اشتد غضب الله على امرأة أدخلت على قوم في نسبهم من ليس منهم، فاطلع على عوراتهم، وأكل خزائنهم».
[المرور ببعض أصناف من الملائكة]
  قال: مررنا بملائكة من ملائكة الله ø خلقهم الله كيف شاء، ووضع وجوههم كيف شاء، ليس شيء من أطباق أجسادهم إلا وهو يسبح الله ويحمده من كل ناحية، بأصوات مختلفة، أصواتهم مرتفعة بالتحميد والبكاء من خشية الله، فسألت جبرئيل عنهم، فقال: كما ترى خلقوا، إن الملك منهم إلى جنب صاحبه ما كلمه قط، ولا رفعوا رؤوسهم إلى ما فوقها، ولا خفضوها إلى ما تحتها، خوفاً من الله وخشوعاً، فسلمت عليهم فردوا عليّ إيماء برؤوسهم، لا ينظرون إليّ من الخشوع، فقال لهم جبرئيل: هذا محمد نبي الرحمة، أرسله الله إلى العباد رسولاً ونبياً، وهو خاتم النبوة وسيدهم، أفلا تكلمونه؟
  قال: فلما سمعوا ذلك من جبرئيل أقبلوا علي بالسلام، وأكرموني وبشروني بالخير لي ولأمتي.
[العروج إلى السماء الثانية ولقاء ابني الخالة]
  قال: ثم صعدنا إلى السماء الثانية، فإذا فيها رجلان متشابهان، فقلت: من هذان يا جبرئيل؟ فقال لي: ابنا الخالة يحيى وعيسى @، فسلمت عليهما وسلما علي واستغفرت لهما، واستغفرا لي، وقالا: مرحباً بالأخ