(سورة سبح)
(سورة سبح)
  {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ١} الآيه.
  في الحديث: لما نزل {سَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ٩٦} قال ÷: «اجعلوها في ركوعكم».
  فلما نزل: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ١} قال ÷ «اجعلوها في سجودكم».
  فحمله أحمد بن حنبل، والظاهرية، والا مام المتوكل: على الوجوب.
  وقال الجمهور: هو للندب، لأنه لم يأمر الأعرابي الذي علمه به، وقد دل على ذلك ماذهب اليه زيد، وم بالله وح، وش في التسبيح.
  خلاف ماذهب اليه القاسم، والهادي، وحجتهما فعل على #.
  قلنا: قد ورد في النص.
  قال ÷: «إذا ركع أحدكم فليقل في ركوعه سبحان ربي العظيم وحمده: واذا سجد فليقل: سبحان ربي الأعلى» وقد ورد للم بالله قولان في تسبيح سجود ركعتي الفرقان، لافي الركوع فقوله كقول الهادي # لو ورد نص فيه.
  ولا يصح قياس مافي الصلاة عليه، ولا حكم للقياس مع وجود النص المتقدم.
  {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ١٥} الآيه.
  قيل المراد تكبيرة الاحرام، وقد احتج م بالله، وح: بالآيه على أنها ليست من الصلاة، للتعقيب بالفاء.
  وقال الهادي: هي منها لقوله ÷ «انما هي التكبير، والتسبيح، وقراءة القرآن».