(سورة آل عمران)
  
(سورة آل عمران)
  مدنية وبضع وثمانون آية من البها نزل في وفد نجران.
  {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ٣ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ}.
  اى الجميع للناس ان قلنا نحن متعبد ون بشرائع من قبلنا والا كان مختصا بقوم عيسى.
  {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} الآية.
  عدها من متاع الدنيا حيث هي لغير الجهاد، والا كانت من اعمال الآخرة، وعنه ÷: «الخيل معقود بنواصيها الخير».
  وعنه ÷: «ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وقلد وها، ولا تقلدوها الاوتار، وعليكم بكل كميت اغر محجل أو اشقر غير محجل أو ادهم غير محجل».
  وعن ابي هريرة كان النبي ÷ يكره الشكال من الخيل.
  والشكال ان تكون محجلة ثلاثا مطلقا واحدة أو مطلقة ثلاثا محجلة رجل واحدة.
  وقال ÷ «الشوم في ثلاث المراة والفرس والدار».
  {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا} الاية.
  دلت على انه يجوز للداعي ان يتوسل بطاعته الى الله.
  قال النووي عن ض حسين من عمش: انه يستحب ذلك.
  واستدل بما رواه البخاري ومسلم من حديث أهل النار الثلاثة النفر.
  {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ} الآيه.
  دلت على وجوب المبادرة الى الاجابة، وقالوا يستحب ان يقال سمعنا واطعنا أخذا بآية النور {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ}.