(سورة لقمان)
(سورة لقمان)
  {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} الآيه.
  قيل: نزلت في النضر بن الحارث كان يشترى كتبا من الاعاجم فيها حديث رستم، واسفندياز، وبهرام ملوك الاكاسرة ليعارض بها قصص النبي ÷.
  وقيل: المراد الاغاني، وهو دليل تحريمه عندنا، وقال الامام يحيى: انه فسق، وقد اجازه ش بشرط الا تجتمع اليه المحافل، ولا يشغل عن اوقات الصلاة وما ورد عندنا محمول على انه من قبيل الحداء، أو نشيد الاعراب.
  وجعل الزمخشري: الاول السمر بالاباطيل، والاحاديث الكاذبة والخرافات، والمضحكات.
  قيل: ويدخل علم الموسيقار، وعلم الموسيقا.
  ولكن هل يجوز شيء ممانهينا عنه لمصلحة في الجهاد كالمزامير، والاغانى؟ يحتمل الجواز قياسا على ماذكره المرتضى انه يجوز اصطياد السنور ليرتشي المجاهدون نبالهم بريشها.
  وكما جاز ذبح مالا يؤكل لحمه من الغنايم حيث لم يمكن حملها.
  ويحتمل عدم الجواز لعموم ادلة التحريم.
  {فَلَا تُطِعْهُمَا} الآيه.
  نظير قوله ÷ «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» وهذا اجلى في الافعال، فهل ترك الواجب كذلك تقدم الخلاف فى الاستحباب هل يجب اذنهما في الجهاد وطلب العلم والحج ام لا.
  {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}: يؤخذ منه وجوب اتفاقهم ولو كانا كافرين.
  قال الامام يحيى: ووجوب اعفافهما بالنكاح.
  ويؤخذ انه لا قصاص، ولا سرقة على الوالد لولده.