في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

زيارته # لإحدى مناطق بلاد سحار

صفحة 109 - الجزء 1

  بَذَلَ نَفْسَهُ ونَفِيسَهُ لِنَشْرِ مَدَارِسِ الإرْشَادِ في أَنْحَاءِ اليَمَنِ الميْمُونِ، وَحَمَلَ رَايَةَ الإرْشَادِ بَعْدَ ذلِكَ السيِّدُ العلَّامةُ المجْتَهِدُ/ محمَّد بن عبدالله عوض المؤيدي حَفِظَهُ الله تعالى ونَفَعَ بعُلُومِهِ الإسْلامَ والمسْلِمينَ.

زيارته # لإحدى مناطق بلاد سحار

  وعِنْدَ زيارَتِه لإحدى مناطق بلاد سحار (الروابضة) اسْتَقْبَلَهُ أهلُ البلادِ ومَنْ وَفَدَ في ذلك اليوم العظيم من العلماء والمشائخ والأعيان والأفراد بهذا الزامل:

  مَرْحَبا وأهْلا بكم عِدَّ الهَمِيلة عِدّ ما شَنَّ المطَرْ

  عِتْرَة المخْتارِ مِنْ تُرْبه أصِيلَه جَدَّكم خير البَشَرْ

  مَنْ بَغِضْكُمْ سَادَتي وجْدِي لِحَاله

  بَاثْنِيَ الترْحِيب منّي والقَبيلَه عَمّ جَمْعَةْ مَنْ حَضَرْ

  قِدْ تشَرَّفْتُوا ومَبْدَاكُمْ فَضِيله زال همّي والضَّجَرْ

  وانْتُوا أهل العِلْم وا بيت العَدَالَه

  يا بلادي رَحّبي ما انْتِي بَخِيله بِنْ تُجُودِي بالثَّمَرْ

  مَسْجِد الموْهِرْ توَسَّعْ زِدْ قَلِيلَه لاجْلِ ضِيفَان الظَّفرْ

  نَبِّي الأحْوَاض كُلّنْ من قُبَاله

  والجبَال الصُّمّ من حَوْلَكْ مخيْلَه والبَطَاحِي والمدَرْ

  كلّ هذا اليوم لو تِعْرِفْ وَسِيلَه وِنْ تِمَشْقَرْ بالشَّجَرْ

  وا تقُول أهْلاً بمَنْ حُسْنَتْ فِعَاله