في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

وكتب إليه السيد العلامة جمال الإسلام، ونبراس العلماء الأعلام، علي بن محمد بن يحيى المؤيدي العجري ¥ المتوفى سنة 1407 هـ، ما لفظه:

صفحة 123 - الجزء 1

  طَرِيقَةُ أهْلِ الرُّسُوخِ وتَوْطِيدِ الأَسَاسِ .... إلى أن قالَ: هذا وبالله عَلَيْكُمْ بَلِّغُوا عَنِّي والِدَكُمْ بَقِيَّةَ أَهْلِ الْمُرُوءَةِ والكَمالِ عِزّ الدينِ والإسْلام محمد بن منصور ألف ألف سلام ..... الى آخرها.

وكتب إليه السيد العلامة جَمالُ الإسْلامِ، ونِبْرَاسُ العُلَماءِ الأَعْلامِ، علي بن محمد بن يحيى المؤيدي العِجْرِي ¥ المتوفى سنة ١٤٠٧ هـ، ما لفظه:

  سيِّدي المولى العلَّامة، الْمُجْتَهِد الفهَّامَة، الحجَّة القَائِمَة في نَجْدٍ وتهامة، والعَيْن النَّاظِرَة في الآل والعَلَامة، زِينَة المتَّقِين، مجدِّد الدين/ مجدالدين بن محمد المؤيّدي أيَّده الله تعالى بالذِّكْرِ المبين، وأَطَالَ بَقَاهُ لحِفْظِ شَرِيعَةِ سَيِّدِ المرسلين، من عَقَائِدِ ومَذَاهِبِ الآل الأَكْرَمينَ، وأَعَادَ عَلَيْهِ السلامَ الأَسْنى، ورَحْمةَ الله إِفْرَاداً ومَثْنَى.

  صدَرَت للسَّلام بعد أن أُلْقِيَ إليَّ كتابُكم الكَرِيمُ، وخِطَابُكم العَذْبُ الرَّخِيم الفَخِيمُ، وأَنَا أَحْمَدُ الله إليكم، ونَسْأَلُهُ إسْبَالَ الخَيْرَاتِ والْمَسَرَّاتِ عَلَيْنَا وعَلَيْكُم، وأن يَمُنَّ بالفَرَجِ العامِّ على المؤمنين وكَافّة المسلمين.

  إلى قوله: «وفي هَذا حُسْنُ نَظَرِكُم، فأَنْتُمْ مَرْجِعُنَا وَبَرَكَتُنَا وَقُدْوَتُنا، ولا يَقَعُ إلَّا مَا تُحِبُّونَ، ومَعَ ذلك فلا يَخْفَاكُم حَدِيثُ: «إذا هَمَمْتَ بِأَمْرٍٍ ... إلى آخره»، وَنَسْأَلُهُ لنا ولكم التَّوْفِيقَ وَحُسْنَ الخِتَامِ، وأَنْتُمْ ومَنْ حَوَى مَقَامَكُم من الإِخْوَانِ والأولادِ مُتْحَفُونَ بأَوْفَرِ السَّلام وَأَفْضَلِهِ وَأَجْزَلِهِ. حرر ٢٦ جمادى الآخرة سنة ١٣٩٧ هـ من الفقير إلى الله: علي بن محمد العجري وفَّقه الله.