في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة

صفحة 101 - الجزء 1

الجامعة المهمّة لأسانيد كتب الأئمة

  ومِنْ مُؤَلَّفاتِ وَالِدِنا الإمامِ الحجَّةِ/مجدالدين المؤيدي # كِتَاب (الْجَامِعَةُ الْمُهِمَّةُ لِأَسَانِيدِ كُتُبِ الأَئِمَّةِ).

  قَالَ # في الْمُقَدّمةِ مُوَضِّحاً سَبَبَ التَّأْلِيفِ: فإنَّه الْتَمَسَ مِنِّي جَماعَةٌ - من بُدُورِ الدِّرَايَةِ ونُجُومِ الهِدَايَةِ، الرَّاغِبِينَ في أَفْضَلِ الرَّغَائِبِ والْمُقْبِلينَ على أَجَلِّ الْمَكَاسِبِ وأَشْرَفِ الْمَطَالِبِ، وهو بِالحَقِيقَةِ حَيَاةُ الدَّارَيْنِ وحِيَازَةُ شَرَفِ الحَظَّيْنِ:

  وَكُلُّ فَضِيلَةٍ ولها سَنَاء ... وَجَدْتُ الْعِلْمَ من هَاتيكَ أَسْنَى

  فَلا تَعْتَدَّ غَيْرَ الْعِلْمِ كَنْزاً ... فَإِنَّ العِلْمَ كَنْزٌ لَيْسَ يَفْنَى

  وكَفَى بَمَا أَثْنَى العَلِيُّ الأَعْلَى: {إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ}⁣[فاطر ٢٨]، {يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖۚ}⁣[المجادلة ١١]، {قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ}⁣[الزمر ٩]، {شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ قَآئِمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ١٨}⁣[آل عمران].

  الْمُشَمِّرِينَ في اجْتِنَاءِ العُلُومِ، الْمُكِبِّينَ على ارْتِشَافِ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ، من عُيُونِ الْمَنْطُوقِ والْمَفْهُومِ، من أَعْيَانِ القَرَابَةِ، وَكِرَامِ العِصَابَةِ، ممَّن يَسَّرَ اللهُ لنا ولهم الاجْتِمَاعَ، والأَخْذَ والسَّماعَ، كَثَّرَ اللهُ عَدَدَهُمْ، ويَسَّرَ مَدَدَهُمْ، وحَمَاهُمُ اللهُ تعالى