مما كتبه السيد العلامة بدرالدين بن أمير الدين بن الحسين الحوثي ¤
  مَوْلايَ مجدالدين يَا بْنَ محمَّدٍ ... لا غَرْوَ حَقّاً أَنْتُمُ السُّبَّاقُ
  فلَقَدْ نَثَرْتَ لآلِئاً وَزَبَرْجَداً ... حُفَّتْ بِنُورٍ للنّظامِ نِطَاقُ
  يا رَاجِياً حَصْرَ الأَئِمَّةِ هَاكَ ما ... أمَّلْتَ يحْلُو نَشْرُهُ ومذاقُ
  أَعْنِي اليَوَاقِيتَ الثَّمِينَةَ سَمْطُهَا ... عِقْدٌ به تَتَقَلَّدُ الأَعْنَاقُ
  عَرَبِيَّةٌ صَدَرَتْ بِغَيْرِ تَكَلُّفٍ ... فالحقُّ أنَّ الْمِسْكَ صَارَ يُرَاقُ
  يُنْبِيكَ إنْ أَتَت الرِّيَاحُ رَوَائِحٌ ... رَوْحُ الْمُحِبِّ ولِلْعِدَى إِمْحَاقُ
  فَجَزَاكَ رَبُّكَ كُلَّ خَيْرٍ دَائِماً ... وَحَبَاكَ فَضْلاً رَبُّنا الرَّزَّاقُ
  ثُمَّ الصَّلاةُ مَعَ السَّلامِ لِأَحْمَدٍ ... والآلِ مَنْ أَصْفَاهُمُ الخَلَّاقُ
مما كتبه السيد العلامة بدرالدين بن أمير الدين بن الحسين الحوثي ¤
  ومما كتبه السيد العلامة بدرالدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي ¤: ﷽، الحمد لله على النّعم، والصلاة والسلام على سيّد الأمم، وعلى آله ينابيع الحِكَمِ، ومَصَابِيحِ الظُّلَم، وبعد:
  فإنَّ كِتَابَ (الزلف الإماميّة والتحف الفاطميّة) حَدَائقُ بَسَّامَةٌ أَنْوَارُها، ومَطَالِعُ بُدُورٍ تَكْشِفُ الظُّلَمَ أَنْوَارُها، تَضَمَّنَ الإفَادَةَ مَعَ الإجَادَةِ، واشْتَمَلَ على الحُسْنَى وزِيَادَة، وقَدْ قَرظه بَعْضُ الإخوان فأَحْسَنُوا، وسَبَكُوا عِقْيَانَ مَدِيحِهِ فأَخْلَصُوا وأَتْقَنُوا، وسَلَكُوا تِبْيَانَ مَحَاسِنِهِ فأَصْلَحُوا وَبَيَّنوا.
  فَأَجْرَيْتُ قَلَمِي مَجْرَى أَقْلَامِهِم في القَرَاطِيسِ، وإنْ كَانَ كابْنِ اللّبُونِ بجانب البُزْلِ القَنَاعِيس، وحُقّ فيَّ الْمَثَلُ: تَحَكَّكَتِ الْعَقْرَبُ