في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

وكتب إليه السيد العلامة/ صلاح بن محمد الهاشمي ¦ هذه الأبيات:

صفحة 133 - الجزء 1

  وَبَعْدَهُ: بِسْمِ اللهِ، مَوْلَايَ أَيَّدَكُم اللهُ تَعَالى، والسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه، تَطَفَّلَ وَلَدُكُمْ بِكِتَابَةِ مَا تَطَّلِعُونَ عَلَيْهِ مِنْ نَثْرٍ ضَعِيفٍ وَنَظْمٍ رَكِيكٍ، خَلا أَنَّ ذَلِكَ تَارِيخٌ للسَّفَرِ الْمَيْمُونِ إلى بَرط، ومَا حَصَلَ في ذَلِكَ السَّفَرِ من الفَوَائِدِ التي يُضَاعِفُ اللهُ ثَوَابَها إنْ شَاءَ اللهُ، فَصَدَرَ إِلَيْكُمْ صُورَةٌ ممَّا كَتَبْتُهُ، أَرْجُو عَفْوَكُم، والسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

  عَبْدُالرَّحْمن شَايم، وَفَّقَهُ اللهُ،

  يَسْتِمِدُّ دُعَاءَكُمْ.

وكتب إليه السيّد العلامة/ صلاح بن محمد الهاشمي ¦ هذه الأبيات:

  طَرِبْتُ لِنَظْمٍ مِنْ إِمَامٍ وَسَيِّدِ ... بَصِيرٍ بِإِصْدَارٍ بَصِيرٍ بِما يَدْرِي

  لَهُ عِلْمُ يَحْيَى بنِ الحُسَيْنِ وَحِلْمُهُ ... وَإِقْدَامُ مَوْلانَا أَبِي الحَسَنِ الفَرْدِ

  هُوَ البَحْرُ في نَحْوٍ وَصَرْفٍ وَمَنْطِقٍ ... فَأمَّا أُصُولُ الدِّينِ فهو الذي يَهْدِي

  وَعِلْمُ أُصُولِ الفِقْهِ لَانَ لَهُ كَمَا ... أُلِينَ لِدَاودَ الحَدِيدُ لَدَى السَّرْدِ

  وَأَنْظَارُهُ في مُحْكَمِ الذِّكْرِ أَسْبَلَتْ ... عَلَيْنَا مِن الأَحْكَامِ مَا لَيْسِ في العَدِّ

  وَسُنَّةُ خَيْرِ الرُّسْلِ أَوْضَحَ مَنْهَجاً ... صَحِيحاً سَلِيماً لا مَجَالَ لِذِي النَّقْدِ

  وَسَلْ عَنْهُ في كُلِّ العُلُومِ لَوَامِعاً ... فَفِيهَا من التَّحْقِيقِ مَا لَيْسَ للسَّعْدِ

  وَإِسْنَادُهُ فِيهَا صَحِيحٌ لِطَالِبٍ ... من الله تَوْفِيقاً وَرُشْداً عَلى رُشْدِ

  فَيَا مَجْدَ أَوْلَادِ النَّبيِّينَ عَنْ يَدٍ ... وَقَاكَ إِلَهي شَرَّ ذَا الزَّمَنِ الْمُرْدِي

  نَصَرْتَ الأُولَى سَنُّوا طَرِيقاً سَلِيمَةً ... من العِتْرَةِ الأَطْهَارِ أَكْرِمْ بهم عِنْدِي