طلعت يتيمة عصرها في طرسها
طلعت يتيمة عصرها في طرسها
  وأَنْشَأَ السيِّدُ العلامة/الحسن بن محمد الفيشي | هذه الأبيات في شأن كتاب لوامع الأنوار:
  طَلَعَتْ يَتِيمَةَ عَصْرِها في طِرْسِهَا ... سُفُنُ النَّجَاةِ بِبَحْرِها الزَّخَّارِ
  بَهَرَتْ شُمُوسُ أُصُولِها وفُصُولِها ... وَكَلامُهَا وَحَدِيثُها الْمُخْتَارِ
  للهِ مُظْهِرُها الذي مُنِحَتْ بِهِ ... لَقَباً فَقِيلَ لَوَامِعُ الأَنْوَارِ
  جَمَعَتْ نَفَائِسَ ما يَلَذُّ لِنَاظِرٍ ... وَلِسَامِعٍ وَيُقِرُّ عَيْنَ القَارِي
  وَبِهَا قَوَاعِدُ عِلْمِ آلِ محمَّدٍ ... رُسِمَتْ بِأَعْظَمِ قُوَّةٍ وَقَرَارِ
  بِبَلاغَةٍ وَوَجَازَةٍ وبَرَاعَةٍ ... وَطَلاوَةٍ وجَلالةِ الْمِقْدَارِ
  وَجَوَامِعٌ وبَدائِعٌ ورَوَائِعٌ ... وَغَرَائِبٌ ودَقَائِقُ أَبْكَارِ
  خَلُصَتْ عن الإِيغَالِ والإِمْلالِ والـ ... إِخْلالِ فهي خُلاصَةُ الأَفْكَارِ