ما كتب على ضريحه المقدس
  هو الْغَايَةُ الْقُصْوَى لكُلِّ فَضِيلةٍ ... هو الشَّامَةُ البيضاء تَزْهُو جَوَانِبُهْ
  هو الْفَارِسُ السَّبَّاقُ في كُلِّ غَايَةٍ ... وبَابُ فُنُونِ العِلْمِ يَغْشَاهُ طَالِبُهْ
  هو النُّورُ والفُرْقَانُ والشَّمْسُ والضُّحَى ... ولُقْمَانُ والكَهْفُ الأمِينُ مسَارِبُهْ
  وذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَا ... وربُّكَ يخْتَارُ الذي هو رَاهِبُهْ
  وصَلَّى عَلَيه اللهُ بعْدَ محمَّدٍ ... وعترتِه ما لاحَ في الأُفْقِ ثاقِبُهْ
ما كتب على ضريحه المقدَّس
  كُتِبَ على ضَرِيحِ الإمامِ الحجَّة/ مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي #، بقلم السيد العلامة محمد بن عبد الله عوض المؤيدي الضحياني حفظه الله تعالى، ما لفظه:
  لِلَّهِ مِنْ قَبْرٍ تَسَامَى واشْتَهَرْ ... وَتَعَاظَمَتْ فِيهِ الفَخَامَةُ وَالْكِبَرْ
  وَبَنَتْ بِسَاحَتِهِ السَّكِينَةُ عَرْشَهَا ... وَالرَّوْحُ وَالرَّيْحَانُ خَيَّمَ وَاسْتَقَرْ
  نَادَى عَبِيقُ الْمِسْكِ فِيهِ بأنَّهُ ... مُتَوَافِقٌ خُبْرُ الفَقِيدِ مَعَ الْخَبَرْ
  يَا قَبْرُ فِيكَ الْمَجْدُ مَجْدُ الدِّينِ فَافْـ ... ـخَرْ مَا تَشَاءُ وَنَادِ يَا لَلمُفْتَخَرْ
  فِيكَ الْخِلافَةُ قَضُّهَا وَقَضِيضُهَا ... وَسَنَامُهَا الْعَالِي، وَذِرْوَتُهَا الأَغَرّ
  وَقَعِيرُ بَحْرِ الْعِلْمِ غَابَ هَدِيرُهُ ... وَتَطَامَنَتْ أَمْوَاجُهُ وَهَدَا وَقَرْ
  وَلَوَامِعُ الأَنْوَارِ فِيكَ وَرَعْدُهَا ... وَسَحَائِبُ الْغَيْثِ الْمُبَارَكِ وَالْمَطَرْ
  يَا قَبْرُ كَيْفَ وَسِعْتَ مَا غَطَّى السَّمَا ... بَلْ كَيْفَ غَابَ البَحْرُ فِيكَ وَمَا غَمَرْ؟
  ضَحْيَانُ تَزْهُو بِالضَّرِيحِ وَتَنْتَشِي ... وتُنَافِسُ الْمُدنَ الشَّهِيرَةَ وَالْهِجَرْ