مؤلفات الإمام الحجة/ مجدالدين المؤيدي #
مؤلّفات الإمام الحجة/ مجدالدين المؤيدي #
كتاب لوامع الأنوار في جوامع العلوم والآثار
  هَذِهِ مُؤَلَّفَاتُهُ سَافِرَةٌ، وآثارُهُ البَاهِرَةُ ظَاهِرَةٌ، منها كِتَابُ (لَوَامِعِ الأَنْوَارِ في جَوَامِعِ الْعُلُومِ والآثَارِ) وإنَّها لهي كَواكِبُ سَاطِعَةٌ، تَهْدِي إلى غَايةِ المآربِ والمطَالِبِ، طَلَعَتْ من هَدْيِ مُحْكَمِِ الْقُرْآنِ، وصَحِيحِِ السنَّةِ، وإِجْمَاعِ تَرَاجِمَةِ القُرْآنِ، انتهى.
ممّا قاله السيد العلامة/ الحسن بن محمد الفيشي ¦
  وعِنْدَ اطِّلاعِ السيِّد العلَّامةِ/ الحسن بن محمَّد الفيشي | على كتاب لَوَامِعِ الأَنْوَارِ في جَوَامِعِ الْعُلُومِ والآثَارِ للإمَامِ الحُجَّةِ/ مجدالدين بن محمد المؤيدي # قَالَ في وَصْفِ هذا الكِتَابِ الْعَظِيمِ ومُؤَلِّفِهِ #:
  نعم، فبين يَدَي هذا لَوَامِعُ الأنْوَارِ، في جَوامِعِ العلومِ والآثارِ، وتَراجِمِ أولي العِلْمِ والأنْظارِ، الْمَوْسُوعَةُ الفَريدَةُ، والْمَجْمُوعَةُ الوَحِيدَةُ، بأَسَاسِها الْمَكِينِ، وعِمَادِها الْمَتَينِ، وحِصْنِها الحَصِينِ، بِفَنِّها الجَدِيدِ، ومَغْزَاهَا الرَّشِيدِ، ومَغْنَمِها الحَمِيدِ.
  بِمُسْتَواهَا الفَائِقِ، ومُحْتَواهَا الخَارِقِ، لأَبْكَارِ الرَّقَائِقِ والدَّقَائِقِ، بِوَقْفَتِهَا مع الدَّلِيلِ، وسُلُوكِهَا مَسْلَكَ التَّنْزِيلِ، وهُدَاهَا لِسَواءِ السَّبيلِ، بِبَرَاعَتِها في التَّنْقِيبِ، ولَبَاقَتِهَا في التَّهْذِيبِ، بِرِقَّتِهَا في الأُسْلُوبِ، وسُهُولَتِهَا في الإِيصَالِ إلى الْمَطْلُوبِ، فهي وَجَامِعُهَا كَما قِيلَ: