أولاده #
  عَلى حِين لا رَاعٍ ولا مُسْتَبْصرٌ ... ولا دَافِعٌ عَنْهُمْ غِوَايَةِ ذِيْ الحِقْدِ
  ولا بَاذِلٌ نَفْساً وَلا رَافِعٌ يَداً ... لِقَمْعِ خُصُومٍ دَنَّسَتْ حَوْزَةَ الْمَجْدِ
  وَطَهَّرْتَ ما قَدْ أَوْرَثَتْهُ يَدُ العِدَى ... لأنَّكَ مَنْ نَرْجُوهُ للحَلِّ والعَقْدِ
  أَزَحْتَ عَن الأَنْظَارِ كُلَّ غَشَاوَةٍ ... بِتَحْقِيقِكُمْ كَادَتْ تَمِيلُ إلى الصَّدِّ
  وَتَعْرِفُ هَذَا عُصْبَةٌ عَلَوِيَّةٌ ... لَهُمْ قَدَمٌ في العِلْمِ تَهْدِي وَتَسْتَهْدِي
  وَحُلُّوا بِنَظْمٍ مِنْ خَبِيرٍ بِحَالِهمْ ... قَلَائِدَ فَخْرٍ أَوْضَحَتْ عِظَمَ الودِّ
  أَبَتْ غَيْرَ مِيرَاثِ النَّبيّ مُحَمَّدٍ ... مُثَابَرَةً بالِجدِّ فيه وبِالجَهدِ
  فَأَكْرِمْ بِهِمْ واللهِ مِنْ مَعْشَرٍ همُ ... ذَوُو الفَوْزِ في الدُّنْيَا وفي جَنَّةِ الخُلْدِ
  بَقِيتَ لنا يَا ابْنَ النَّبِيِّ محمَّدٍ ... عِمَاداً وَذُخْراً مَا بَقِينَا عَلى العَهْدِ
  وإنَّا لَنَرْجُو أَنْ َتكُونَ مُجَدِّداً ... عَلى رَأْسِ هَذا القَرْنِ لِلْعِلْمِ والرُّشْدِ
  وقد تقدَّم آنِفاً ذِكْرُ بَعْضٍ من مُكَاتَبَاتِ العُلَماءِ الأَعْلامِ رضوان الله عليهم جميعاً إلى والدنا الإمام مجدالدين المؤيدي # في الكلام على مُؤلَّفاته.
أولاده #
  أَوْلَادُهُ السَّادَةُ العُلَماءُ النجباء: الحسن، والحسين، وعلي، وإبراهيم، وإسماعيل؛ أبناء مجدالدين، أخذوا العلم عن والدهم الإمام مجدالدين بن محمد المؤيدي # وغَيْرِهِ من العُلَماءِ الأَعْلامِ، ونَشَأُوا في بَيْتِ الهِدَايَةِ، وتربَّوا علي يَدَيْهِ على التَّقْوَى