في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

كتاب عيون الفنون

صفحة 94 - الجزء 1

  فَيَا رَحْمَنُ أَرْجُو مِنْكَ عَفْواً ... وَغُفْرَاناً وَرِضْوَاناً دَوَاما

  وَأَنْزِلْنِي إلَاهِيْ خَيْرَ دَارٍ ... جِوَارَكَ جَنَّةً طَابَتْ مُقَامَا

  وَآبَائِي وَأَبْنَائِي وَأَهْلِي ... وَأَرْحَامِيْ وإخْوَانِي تَمَاما

  نُرَافِقْ أَنْبِيَاءَكَ في مَقَامٍ ... أَمِينٍ والملائِكَةَ الكِرَامَا

  رَجَوْتُكَ يَا إلَاهِيْ لا تُخَيِّبْ ... رَجَائِي فِيكَ تُولِينَا السَّلاما

كتاب عيون الفنون

  ولوالِدِنا الإمَامِ/ مجدالدين المؤيدي # أيضاً كتاب (الْجَوَابُ الْكَافِي) على ما أَوْرَدَهُ الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في كتابه الشافي من الأسئلة الْمُحْكَمَةِ الإغْلَاقِ، الْمُفَرِّقَةِ لِشَظَايا الخَارِقَةِ في أَعْنَاقِ أَهْلِ الشِّقَاقِ والنِّفَاقِ.

  قال السيد الإمامُ الهادي بن ابراهيم الوزير ¥ المتوفى سنة ٨٢٢ هـ في كِتَابِهِ هِدَايَةِ الرَّاغِبِينَ إلى مَذْهَبِ العِتْرَةِ الطَّاهِرِينَ عِنْدَ ذِكْرِهِ هذه الأَسْئِلَةَ المتعَلّقَةَ بفنُونِ اللغة العربيَّة والتي وجّهها الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # إلى فَقِيهِ الخَارِقَةِ ما لَفْظُهُ:

  وأَوْرَدَ عليه من هذا القَبِيلِ (أيْ في عُلُومِ العربيَّةِ) جُمْلَةً من المسائِلِ الدَّقِيقَةِ التي لا يَهْتَدِي أَحَدٌ إلى مَعْرِفَتِها.

  إلى قوله: ولَقَدْ قَالَ الشيْخُ العلامَةُ إمامُ الأدبِ إسماعيل بن إبراهيم بن عطية: إنَّ المسائِلَ التي أَوْرَدَها المنصورُ باللهِ # على صَاحِبِ الخَارِقَةِ مما يَتَعَلَّقُ بعِلْمِ العربيَّةِ لا هِدَايَةَ لأَحَدٍ إلى مَعْرِفَتِها