وفي رسالة لوالدنا الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # إلى السيد العلامة / الحسن بن محمد الفيشي | كتبها # بخط يده الشريفة، فيها ما لفظه:
وفي رسالة لوالدنا الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # إلى السيد العلامة / الحسن بن محمد الفيشي | كتبها # بخطِّ يده الشريفة، فيها ما لفظه:
  ﷽، بِقَلَمٍ يَرْسُمُ ما يُمْلِيه اللسانُ، وَيُتَرْجِمُ عن مَا يُكِنُّه الجَنانُ، من الاشْتِياقِ إلى الاتِّفاقِ بِأَلِيفِهِ وَحَلِيفِهِ وَخَدِينِهِ وَقَرِينِهِ، قُرَّةُ الْعَيْنَيْنِ مِنْ أَنْجَالِ الحَسَنَينِ، سَيِّدِي وَسَاعِدِي وَعَضُدِي، الأَوْحَدُ الأمْجَدُ، نَجْمُ سَماءِ آلِ محمَّد ÷، عَلَمُ أَعْلامِ الْعِتْرَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، وَبَدْرُ سَادَاتِ الأُسْرَةِ الْعَلَوِيَّةِ، الحَفِيّ الوَفيّ، الحَسَنُ بنُ محمَّدِ الهادَوِيِّ اليُوسفِيّ الفَيْشِيّ حَفِظَهُ اللهُ تَعالى وَحَرَسَ مُهْجَتَهُ وأَدَامَ تَأْييدَهُ وَتَسْدِيدَهُ، وأَعَادَ عَلَيْهِ التَّسْلِيمَ والتَّجْلِيلَ والتَّكْرِيمَ، سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبِّ رَحِيمٍ، وبعد:
  فَإنَّهُ وَصَلَ كِتَابُكُم الكَرِيمُ، وَخِطَابُكمُ العَذْبُ الوَسِيمُ، والحَمْدُ للهِ تعالى على صَلاحِ أَحْوَالِكُم، ونَجَاحِ أَعْمَالِكُم التي أَجَلّها القِيامُ بِنَشْرِ العِلْمِ الشَّرِيفِ في مَعَاهِدِهِ الْمُشَرَّفَةِ وَرُبُوعِهِ الْمُقَدَّسَةِ التي هِيَ على التَّقْوَى مُؤَسَّسةٌ بَعْدَ أنْ أَصْبَحَتْ تُنْشِدُ بِلِسَانِ حَالِها:
  مَدَارِسُ آيَاتٍ خَلَتْ عَنْ تِلاوَةٍ ... وَمَعْهَدُ ذِكْرٍ مُقْفِر العَرَصَاتِ
  نَعَمْ، وَأَحْسَنْتُم أَحْسَنَ اللهُ تعالى إِليْكُمْ وشَكَرَ سَعْيَكُم المبرُور المشْكُور بما قُمْتُمْ بِهِ من العِنَايَةِ لَدُنْ صَاحِبِ الْمَطْبَعَةِ، وقد اتَّصَلْتُ به وَشَكَرْتُ له عَمَلَهُ واسْتَرَاحَ جِدّاً بالاتّصَالِ، وعن شَأْنِ