وقال السيد العلامة عبد الرحمن بن حسين شايم المؤيدي ¦:
  هَذا، وَأَنْتُم ومَنْ أَحْبَبْتُم إِبْلاغَهُ عَنِّي مُبَلَّغُونَ أَزْكَى السَّلامِ وَرَحْمَة الله تعالى وَبَركاته، والدُّعَاءُ مُسْتَمَدٌّ وَمَبْذُولٌ، وَأَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ تعالى، ودُمْتُم في ِحِفْظِ الله تعالى وَحُسْنِ رِعَايَتِهِ، وفي الصَّدْرِ ما لا يَسَعُهُ المصْدُورُ، حُرِّرَ على عَجَلٍ وَشُغْلٍ، والله تعالى وليُّ الإعَانَةِ والتيسِيرِ، وَسَلامُ اللهِ عَلَيْكُم وَرَحْمَتُه تعالى وَبَرَكاتُه، حُرِّر ٧ صفر الخَيْر سنة ١٤٠٢ هـ والِدُكُم/ مجدالدين بن محمد المؤيدي غفر الله لهم وللمؤمنين.
وقال السيد العلامة عبد الرحمن بن حسين شايم المؤيدي ¦:
  فإنه لما ترجّح لمولانا العَلَّامَةِ، حُجَّةِ العَصْرِِ وَمُجْتَهِدِهِ، مَجْدِالدِّينِ بنِ محمَّدِ بنِ مَنْصُورِ المؤيَّدي أَسْعَدَهُ الله في الدَّارَيْنِ - الْعَزْمُ إلى جَبَلِ بَرَط لِمَقَاصِدَ صَالِحَةٍ وَمُتَاجَرَةٍ رَابِحَةٍ، مِنْهَا زِيَارَةُ الإمَامِ الأَوَّاهِ المهْدِي لِدِينِ اللهِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعَلَى آبَائِهِ، وَمِنْهَا إِطْفَاءُ نَارِ الفِتْنَةِ وَإِخْمَادُ مَا نَجَمَ من الْمِحْنَةِ بَيْنَ الْمُتَقَاتِلِينَ من قَبَائِل ذو محمَّد، ومِنْهَا مَا يَحْصُلُ من إِرْشَادِ ضَالٍّ وَتَعْلِيمِ جَاهِلٍ، وَتَقْوِيمِ مَائِلٍ وَحَلِّ مُشْكِلَةٍ لِسَائِلٍ، فَكَانَ مِنْهُ أَسْعَدَهُ اللهُ الإشارَةُ إليَّ بِالْعَزْمِ صُحْبَتَهُ، فَسَارَعْتُ بِالامْتِثَالِ رَجَاءَ الثَّوَابِ وَعَمَلاً بِنَصِّ السُّنَّةِ والكِتَابِ، وكَانَ العَزْمُ بِمَعِيَّةِ مَوْلَانا سيِّدي العَلَّامة القَانِت صَارِمِ الدِّينِ إِبْرَاهِيم بن عَلي الشِّهاري حَفِظَهُ الله، وَسيِّدي العَلَّامة الحُسَيْنِ بنِ يَحْيى الْمُطَهَّر حَفِظَهُ الله، مَعَ جَمَاعَةٍ من السّادَةِ الأَعْيَانِ وَغَيْرِهم من الشِّيعَةِ الكِرَامِ.