وقال السيد العلامة المجتهد/ علي بن محمد بن يحيى المؤيدي العجري ¥ في كتاب آخر:
وقال السيد العلامة المجتهد/ علي بن محمد بن يحيى المؤيدي العِجْرِي ¥ في كتاب آخر:
  
  سيّدي الْمَوْلى عَلَمُ العُلَمَاءِ الأَعْلَامِ، وَتَاجُ العِتْرَةِ الكِرَامِ، مِغْنَاطِيسُ أَصْحَابِ الشَّرِيعَةِ النَّبويَّةِ، الغَائِصُ في بَحْرِ العُلُومِ الأَدَبِيَّةِ والعَقْلِيَّةِ، شَمْسُ مُشْكِلاتِ الْمَسَائِلِ، وَمِفْتَاحُ مُعْضِلاتِ النوَازِلِ، زِينَةُ عَصْرِنَا وَمُجدِّدُ أَوَانِنَا، ضِيَاءُ الدِّينِ مَجْدُالدِّينِ بنُ محمَّد المؤَيَّدي حَرَسَهُ الله تَعَالى بِأُمِّ القُرْآنِ، وَكَفَاهُ مُهِمَّاتِ نَوَائِبِ الزَّمَانِ، وَحَفِظَ بهِ مَآثِرَ الْفَضَائِلِ، وَأَحْيَا بِهِ مَا أَمَاتَهُ الجَاهِلُونَ مِنْ عُلُومِ آبَائِنَا الأَوَائِلِ، وَأَعَادَ عَلَيْهِ من السَّلامِ أَتْحَفَهُ وَأَهْنَاه، ومن الرَّحْمَةِ أَوْسَعَها، ومن البَرَكَاتِ أَطْيَبَها.
  والصَّلاةُ والسَّلامُ على نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وعَلَى آلِهِ كَاشِفِي كُلِّ غُمَّةٍ، صُدُورُها للسَّلامِ بَعْدَ أَنْ أُلْقِيَ إليَّ كتابُكم الكَرِيمُ، وَخِطَابُكُم الوَسِيمُ، فَابْتَهَجْتُ به سُرُوراً، وَزَادَني غِبْطَة وَحُبُوراً؛ إذْ كان مِنْ جَنَابِكُم العَزِيز مَسْطُوراً، وإليَّ مَصْدُوراً.