الإمام الواثق المطهر بن محمد (ع)
  الأَهْوَل، وصفوة المصطفى، وسبط الأئمة الخلفاء، الخليفة الولي، المهدي لدين الملك العلي، علي بن محمد بن علي ~ وسلامه ... إلى آخرها.
  وله في الإمام يحيى بن حمزة # أبيات مذكورة في طراز قبته، منها:
  نورُ النبوَّة والهدى المتهلّل ... أرسى كلاكله ولم يتحوّل
  في قبَّةٍ نُصِبَتْ على خير الورى ... قدراً وأشرف في الفخار وأفضل
  وعلى الإمامة والزعامة والنّدى ... والمجد والجود الأثيل الأكمل
  وعلى السماحة والرجاحة والنهى ... وعلى المليك الأوحد المتطول
  والعالم المتوحد المترهب الـ ... ـمتعبد المتنفل المتبتل
  يحيى بن حمزة نور آل محمدٍ ... لبّ اللباب من النبي المرسل
  كشّاف كل عظيمة وملاذ كل ... ملمّة ورجاء كل مؤمّل
  يا زائراً يرجو النجاة من الردى ... عن قبره وضريحه لا تَعْدِلِ
  لُذْ بالضريح وقِفْ به متضرعاً ... واطلب رضاك من المهيمن واسأل
  تحيا بكل وسيلة وفضيلة ... وتنال خيراً في علوّ المنزل
  شرفت ذمار بقبر يحيى مثل ما ... شرفت مدينة يثرب بالمرسل
  فليَهْنِ أهلَ ذمار حسن جواره ... فيما مضى وكذاك في المستقبل
  وقُتِلَ ولدُه علي شهيداً مع الإمام علي بن محمد $.
  وفاته: سنة اثنتين وثمانمائة عن تسع وتسعين سنة، وله الرسالة المشهورة المتضمِّنة لأنواع العلوم المسماة: بالدرِّ المنظوم.
  قال فيها: ﷽، الحمدُ لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وصلاته على مولانا ملك الخلفاء، ينهي عبده شكاية منه إلى الرحمن وإلى خليفته إمام الزمان من دَهْر يصابح بالعدوان ويماسي بالخسران، ويضرب