أولاده ÷:
  وهو الأصحّ، كما أوضحه في طبقات الزيدية، وأفاده ابن حجر في فتح الباري وجامع الأصول، ويدل عليه ترتيب ولادتهم، وفي جامع الأصول أنها أصغر بنات النبي ÷، ثم رقية. وهؤلاء لخديجة بنت خويلد &.
  وإبراهيم، أمّه مارية القبطية.
  وغزواته ÷ التي شهدها بنفسه: سبع وعشرون غزوة:
  ففي السنة الأولى: بعث الرسول ÷ عمه أسد الله حمزة بن عبد المطلب # غازياً، وكان أول جهاد في الإسلام.
  وفي السنة الثانية: غزوة (بدر الكبرى) التي اجتثّ الله بها المشركين، وقُتِلَ فيها عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، وذلك أنه خرج من صف المشركين عتبة، وشيبة، والوليد، رؤساء قريش وأبطالهم، فبرز لهم من صف رسول الله ÷: علي، وحمزة، وعبيدة، $، فقَتَلَ أميرُ المؤمنين الوليد، وقَتَلَ حمزةُ شيبةَ، واختلفت بين عبيدة وعتبة ضربتان قتل كل منهما صاحبه، وفي هذه المبارزة أنزل الله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ١٩}[الحج]، وممن روى نزولها فيهم البخاري(١).
  وفي الثالثة: غزوة (أحد)، وفيها قُتِل أسدُ الله الحمزة بن عبد المطلب، والشهداء الأبرار رضوان الله وسلامه عليهم، وظهر للوصي: ذو الفقار.
  وفيها قَتَل الوصي # بني عبد الدار، وهم أصحاب رايات المشركين.
  وفي الرابعة: جلاء بني النضير.
(١) صحيح البخاري (٤/ ١٤٥٨) باب قتل أبي جهل برقم (٣٧٤٧)، صحيح مسلم (٤/ ٢٣٢٣)، وللمزيد انظر كتاب لوامع الأنوار في جوامع العلوم والآثار لوالدنا الإمام الحجّة مجدالدين بن محمد المؤيدي (ع) ج ٣/ص ٧٢/ط ١، ج ٣/ص /ط ٢، ج ٣/ ١١٠، ط ٣.