الإمام أبو طالب يحيى بن الإمام زيد بن علي (ع)
  وقد كان أبو جعفر من جملة من بايعه، وبايعه جعفر بن محمد #، وخرج معه ثم أكبّ على رأسه فقبّله، واستأذنه في الرجوع إلى منزله لسنّه وضعفه، وخرج معه ولداه عبدالله ومحمد ابنا جعفر، وكان أول قتيل من المسودة الفجرة قتلاه واشتركا في قتله، وكان معه عيسى والحسين ابنا زيد.
  إلى قوله: وفزع الناس إلى مالك بن أنس الأصبحي يستفتونه في بيعة محمد بن عبدالله والقيام معه، فأفتاهم بوجوب ذلك عليهم ... إلى قوله: وكان أبو جعفر لا ينكر حق محمد بن عبدالله ولا يطمع في الأمر هو ولا أحد من أهل بيته إلا أن يكون لهم شركة القرابة في الخدمة والمشايعة.
  إلى قوله: وولى # قضاء المدينة عبد العزيز بن المطلب المخزومي، وكان على ديوان العطاء عبدالله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، وعلى شرطته عبد الحميد بن جعفر.
  إلى قوله: وكان الناس يتحدثون بأمره، وكان بين كتفيه خاتم يشبه خاتم رسول الله ÷، قال فيه بعض شعراء الشيعة: وإن الذي تروي الرواة .... إلخ.
  البيتين السابقين، وقال فيه بعض شعراء خراسان:
  إذا المهديّ قام لنا وفينا ... أتانا الخيرُ وانقَطَعَ البلاءُ
  وقام به عمود الدين حقاً ... وولَّى الجَوْرُ وانكشفَ الغِطاءُ
  بنفسي يثرب من دارِ هادٍ ... عليها مِنْ شواهدهِ بهاءُ
  إلى قوله: وقَتَل يوم قُتِل سبعة عشر رجلاً من عفاريت الإنس، وحاد عنه حُمَيْد بن قحطبة غير مرّة، وقد دعاه إلى البراز، ولما انهزم عسكره # بحيلة المرأة الهاشمية العباسية التي كانت في المدينة ....
  إلى قوله: وكانت اليد له، أَمَرَتْ خادماً بقناع أسود رفعه في منارة مسجد رسول الله ÷، وأمرت خدّاماً لها آخرين صاحوا في العسكر: الهزيمة الهزيمة،