عملي في التحقيق
عملي في التحقيق
  لولا ما جرت عليه عادة المحققين من ذكْرما قاموا به ما ذكَرْتُ من ذلك شيئاً، ولكن اقتضت العادة ذلك.
  فأقول: كان تحقيقي لهذا الكتاب التجربة الأولى التي أقومُ بها، وذلك بعد أن عرض عليَّ الأخ السيد/ ابراهيم بن مجدالدين بن محمد المؤيدي القيام بذلك، فوافقته على تحقيقه نظراً مني ومنه إلى أهمّية الكتاب وحاجة القرّاء إليه لما فيه من المعلومات والفوائد، فاستعنتُ بالله على ذلك، وكان عملي فيه كما يلي:
  ١ - قرأت المصفوفة بتأمّل وقابلتها على النسختين الموجودتين لديَّ، وقمتُ بتصحيح النص، وأشرتُ على المواضع التي تحتاج إلى تعليق.
  ٢ - أتثبت تقسيم عنوان الكتاب على ما في النسخة (أ)، مع إضافة بعض العناوين.
  ٢ - قمت بتوثيق بعض النصوص؛ وذلك بعَزْوها إلى مصادرها التي أُخِذ منها ما طُبع وما لم يُطْبع.
  ٣ - قمتُ بمقابلة الخطب والرسائل الموجودة في الكتاب على مصادر أخرى؛ مثل «المصابيح» لأبي العباس الحسني، والشافي للإمام عبدالله بن حمزة #، والحدائق الوردية للمحلي رضي الله تعالى عنه، والتحف للسيد الإمام الحجة /مجدالدين بن محمد المؤيدي أبقاه الله تعالى.
  ٤ - ترجمْتُ الرجال الواردة أسماؤهم في الكتاب الغير معروفين تراجم مقتضبة، كل بما يتناسب مع حاله.
  ٦ - قطّعْتُ النص إلى فقرات، والفقرات إلى جُمَل، واستخدمتُ في ذلك علامات الترقيم المتعارف عليها.