[إلزام لا مفر منه]
صفحة 160
- الجزء 1
  فنقول لهم: خبرونا عن قوله: {وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ} هل صدق الله عليها أن الذي كانت تعبد من دون الله هو الذي صدّها لا غيره؟!
  فإن قالوا: لا، لم يصدق، كفروا وخرجوا من الاسلام جملةً.
  وإن قالوا: صدق الله، وذلك هو الحق.
  قلنا لهم: فقد بطل ما قلتم، وفسدت دعواكم في العلم، والحمد لله رب العالمين.