[شبهة حول قوله، {وجعلنا قلوبهم قاسية}]
صفحة 232
- الجزء 1
  فيا سبحان الله العظيم لقد جعلتم أيها المجبرة المفترون أحكامَ الله جل ثناؤه وأفعاله كأحكام سدوم وأفعاله، بل سدوم عند أهل المعرفة أكفّ عن كثير مما أسندتم إلى الله العدل الذي لا يجور، {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ١٠٠}[الأنعام]!
  ثم زعمتم أنه غير جائر، وهذا الخروج من المعقول، فليت شعري كيف يكون الجور إلا ما قلتم، وعليه اعتمدتم، وهذه حجة لا مخرج لكم منها، في قولكم بخلق الأفعال، وعندها بيان فضيحتكم، والحمد لله رب العالمين.