فصل
صفحة 112
- الجزء 1
  علي #، ومات مروان الحمار وهو زنديق. وقد قال رسول الله - ÷: إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلاً اتخذوا مال الله دولاً وعباد الله خولاً ودين الله دغلاً. وذكروا أن الشجرة الملعونة في القرآن هم بنو مروان، وأن النبي ÷ لعنهم.
  لقيت يوماً معاوية فقلت: أليس جمعني وإياك وقومك دار الندوة ونحن ندبر في أمر محمد ودينه. قال: نعم قلت: فلماذا تنصر دينه وتركت دين الآباء وخالفت أولئك الشيوخ الكبار؟ فقال: أنا على رأس أمري أطلب فرصة، وقد فعلت ما فعلت وليس ثمَّ أمراً حتى أرد الناس إلى دين الآباء. ثم ذكر أصحاب القليب وبكى عليهم وأنشد القصيدة الحائية التي قالها أمية بن [أبي] الصلت يرثي من أصيب من قريش يوم بدر، وهي: