أحمد بن يوسف الحديث
  وله تلامذة كثير منهم عبد الله الصعيتري، وعلي بن عبد الله (الملاحجي)(١)، وغيرهما.
  كان فاضلاً، جليلاً، عمدة الشيعة، شمساً للشريعة.
[(١٤١/ ١١٤) أحمد بن يوسف الحديث](٢)
  (١١١١ - ١١٩١ هـ/ ١٧٠٠ - ١٧٧٧ م)
  أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن محمد.
  قرأ على مولانا الحافظ: إبراهيم بن القاسم، وغيره.
  وعنه جماعة منهم حامد بن أحسن شاكر، وأجاز: الفقيه علي بن أحسن جميل.
  وكان عالماً، ناقداً، حافظاً محدثاً، يلقب: بالسيد أحمد الحديث - لشهرته في الفن(٣).
(١) قال في الطبقات: أحمد بن يحيى الآنسي. القاضي شهاب الدين، قرأ في العربية على السيد أحمد بن محمد الشرفي والسيد أحمد بن محمد لقمان، وقرأ في الفقه على القاضي عامر وعلى الإمام القاسم بن محمد، وطلب من الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم بن محمد بن علي الإجازة في البحر الزخار الجامع لمذهب علماء الأمصار، وفي شفاء الأمير الحسين ... إلى أن قال: وله تلامذة كثيرُ منهم القاضي عبد الله الصعيتري، والقاضي علي بن أحمد اللاحجي وغيرهم. وفي أصولي: علي بن عبد الله الملاحجي.
(٢) طبقات الزيدية، نفحات العنبر، البدر الطالع (١/ ١٢٩) وفيه مولده بعد سنة (١١٢٠ هـ) تحفة قاطن (خ)، درر نحور الحور العين (خ)، مصادر الحبشي (٦٤) الأدب اليمني (٣٠٠)، مؤلفات الزيدية (١/ ٢٧٧)، (٢/ ٣٠٩)، (٣/ ١٠٤)، نشر العرف (١/ ٣٠٦ - ٣١٤) أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (٢٠٤) ص (٢١٥ - ٢١٦) الروض الأغن (١/ ٩٤).
(٣) أي: فن الحديث.