الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

محمد بن عبدالله الغالبي

صفحة 523 - الجزء 1

  له: (التحفة العنبرية) في شرح أحوال مجددي العترة، وسبب تأليفه لها: أنه لما ضاق به الخناق في حصار (صنعاء)، رأى الوصي #(⁣١) في النوم فأمره أن يتوسل إلى الله بمجددي أئمة العترة؛ ولما توفى والده ألجأه الحال إلى الإلتجاء إلى الأتراك⁣(⁣٢)، لما وقع بينه وبين الإمام القاسم وعماله في حياة أبيه من الحروب والمناظلة، وبقى في (صنعاء) إلى أن افتتحها المؤيد بالله فوفد عليه وأكرمه المؤيد؛ وكان يقول بإمامته دون القاسم؛ وله أيضاً في الأنساب: (روضة الألباب في الأنساب)؛ وهو المشجر المشهور⁣(⁣٣)، وتوفى | سنة أربع وأربعين وألف سنة.

[(٧٤٥/ ١٠٠) محمد بن عبدالله الغالبي]⁣(⁣٤)

  (١٢٦١ - ١٣٣٤ هـ/١٨٤٨ - ١٩٢١ م)

  محمد بن عبدالله بن علي بن قاسم بن لطف الله الغالبي. عن والده عبدالله بن علي وأجازه إجازة عامة، وعن شيخ العترة عبدالله بن أحمد مشكاع المؤيدي في الأصولين والتفسير والحديث والفقه والسير والتاريخ وغير ذلك، وعن علامة الآل أحمد بن محمد الكبسي في الأصول والحديث وعلوم الآله، وعنه جم غفير


(١) في (م): ÷.

(٢) في (أ): الإلتجاء بالأتراك.

(٣) هو المشجر المشهور بمشجر أبي علامة: لدينا نسخة قلمية منه.

(٤) هذه الترجمة ساقطة من (أ). وأثبتت في نسخة المؤلف بخط غير خط المؤلف ويبدوا أنها أضيفت من بعد. انظر نزهة النظر ص (٥٤٩)، الجامع الوجيز (خ)، شرح ذيل أجود المسلسلات ص (٥٠)، هجر الأكوع (٣/ ١٢٠١).