الحسن بن لطف الله الزباري
  القاسم دعا إلى الإمامة سنة (١١٣١ هـ). ولما فسد عليه الزمان سلَّم لقاسم بن الحسين في أول سنة (١١٣٢ هـ). وأقام بـ (شهارة) قلما يترك التدريس، وكان عالماً (جليلاً)(١).
[(٢٢٥/ ٤٤) الحسن بن لطف الله الزباري](٢)
  (... - ١١١٩ هـ/ ... - س ١٧٠٨ م)
الحسن بن لطف الله الزباري(٣).
  قرأ على علي بن أحمد الشامي، وأحمد بن جابر الهبل، وعلي بن جابر الشارح(٤)، وعليه عبد الله بن علي الوزير، وقاسم بن أحمد العياني، وولده حسن، وغيرهم، وكان سيداً، عالماً، عارفاً [٣٣ - أ]، مدرساً، فاضلاً، زاهداً، خاضعاً [إماماً لجامع صنعاء].
  توفى في (شهر)(٥) محرم سنة تسع عشرة ومائة وألف.
(١) من (م).
(٢) طبقات الزيدية، ملحق البدر الطالع (٧٦)، الجامع الوجيز (خ)، نشر العرف (١/ ٤٩٨).
(٣) في أصولي: الروياوي.
(٤) في أصولي (السابع) والصحيح ما أثبتناه.
(٥) من (م).