صديق بن رسام بن ناصر السوادي
  له مشائخ عدة منهم محمد بن إبراهيم بن المفضل، وغيره، وعنه أحمد بن عبد الهادي، وإسحاق العبدي.
  له حاشية على (البحر) و (العلم الشامخ)، وغيرهما. وكان عالماً متطلعاً، مائلاً عن علوم آل الرسول لا مشيناً لهم في مواضع، من كتبه (جريء اللسان).
  توفى بـ (مكة) بعد محن جرت عليه، ولعل وفاته في أواخر المائة والألف.
من اسمه صدّيق
[(٣٥٧/ ١) صديق بن رسام بن ناصر السوادي](١)
  (... - ١٠٧٩ هـ/ ... - ١٦٦٦ م)
  صديق - بتشديد الدال - بن رسام بن ناصر السوادي.
  أكبر مشائخه لطف الله الغياث، والسيد داود بن أحمد الهادي المؤيدي، وغيرهما، وعنه سلطان (اليمن) محمد بن الحسن، والحسن بن يحيى سيلان، وغيرهما. وكذا أحمد بن محمد الأكوع، وكان من الصلحاء، متوسط الحال في كل شيء، وُليّ قضاء (خولان) بمغارب (صعدة)، ولم يزل على طريقة السداد يحاسب نفسه في أكثر الوقت حتى لقي الله (وأفاد عالماً كثيراً، له تحقيق عظيم في التفسير والأصول وعلوم الآلة بل له بسطة في كل فن، توفى سنة تسع وسبعين وألف)(٢).
(١) طبقات الزيدية، مطلع البدور (خ)، معجم المؤلفين (٥/ ١٩)، البدر الطالع (١/ ٢٩٢)، أعلام المؤلفين الزيدية ص (٤٩٤) ترجمة (٤٩٤).
(٢) من (م).