محمد بن المرتضى بن المفضل
  أنه - يعني الغزالي - مات زيدياً(١)، وأبو منصور هذا كان في الناصرية، كالنبي في أمته.
  وتوفى أبو حامد في شهر جمادى آخر سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
[(٧٨٦/ ١٤١) محمد بن المرتضى بن المفضل](٢)
  (... - ٧٣٢ هـ/ ... - ١٣١٩ م)
محمد بن المرتضى بن المفضل.
  أخذ عن الإمام محمد بن المطهر، واستفاد منه كل الفائدة، وسمع على الإمام يحيى المعقولات والمنقولات، وأخذ عن والده، وعميه: إبراهيم [بن المرتضى]، والعفيف [بن مفضل]، ومحمد بن أبي القاسم، وأخذ عنه(٣).
  وكان سيداً، عالماً، فاضلاً، ورعاً، زاهداً، بارعاً في علمه وخطابته، حاز العلم والعمل، أشير [٣٧ - م] إليه بالإمامة.
  توفى سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
(١) قال في الجامع الوجيز: آخر مؤلفاته (سير العالمين في أحكام الدارين) وفيها رجع إلى مذهب الزَّيدية. روى ذلك الشيخ محي الدين الجيلاني. وترحم عليه. قال: والأشعرية ينكرون رجوعه ويغلون فيه. وقد ترجم له غير واحد من الزيدية. الجامع الوجيز (خ). تحت التحقيق من قبل الأخ/عبد السلام الوجيه.
(٢) طبقات الزيدية، ملحق البدر الطالع (٢٠٧)، المستطاب (خ)، أئمة اليمن (١/ ٢٤٣)، تاريخ بني الوزير (خ)، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (١٠٦٦) ص (٩٩٤).
(٣) وأخذ عنه. قال في الطبقات: وأخذ أيضاً على عمه العفيف بن مفضل وأخذ عنه. أي كل واحد منهما أخذ عن الآخر. وفي أصولي - ترك بعد اللفظ عنه - بياض.