هاشم بن يحيى بن أحمد الشامي
من اسمه هاشم
[(٨٧٨/ ١) هاشم بن يحيى بن أحمد الشامي](١)
  (١٠٨٧ - ١١٥٨ هـ/١٦٧٦ - ١٧٤٥ م)
  هاشم بن يحيى بن محمد بن أحمد الداعي اليحيوي المعروف بالشامي، العلامة الكبير، لقى الشيوخ، وأخذ عنهم، منهم زيد بن محمد بن الحسن بن الإمام القاسم، والسيد طه بن عبد الله، وغيرهما.
  وعنه قاسم بن محمد الكبسي، وحامد بن شاكر، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن المهدي.
  هو السيد العلامة، الحبر الفهامة، المحقق المدقق، المجتهد المطلق صاحب الأنظار الثاقبة، والأبحاث الغامضة، له الحاشية الكبرى المسمى (بنجوم الأنظار على البحر الزخار).
  سلك فيها مسلكاً عجيباً، بلغ (فيه)(٢) إلى سجود السهو، إلا أنه كان يميل إلى ترجيح أهل الحديث، وطرقهم، ولم ينصف الإمام المهدي في نقله عن الأئمة، الفقهاء، والإمام. روى ذلك عن مشائخه بطرقهم، إلى تلامذة الأئمة، وهو اعترض بأن تلك الأقوال لم توجد في كتبهم المتداولة الآن، ولم يشعر أن وضعها
(١) نشر العرف (٣/ ٢٧١ - ٢٨٦)، مصادر الحبشي (١٣٥)، نسمة السحر (خ)، المطبوع (٣/ ٢٨٩ - ٢٩٤)، نفحات العنبر، طيب السمر (خ)، تحفة الإخوان (خ)، دمية القصر، سفينة الثغر الباسم (خ)، البدر الطالع (٢/ ٣٢١)، مؤلفات الزيدية (انظر الفهرس)، الأعلام (٨/ ٦٧)، هداية العارفين (٥/ ٥٠٤) أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (١١٥٥) ص (١٠٧٦).
(٢) ساقط من (أ).