الصلح بينه، وبينهم وفي خلال ذلك مكث على الدرس والتدريس. له من المؤلفات: (الإعتصام) و (الأساس)، و (الإرشاد)، وغير ذلك⁣^(⁣١).

  توفى # ثاني عشر شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وألف وكراماته كثيرة قد دونها الحفاظ.

[(٦٣١/ ٩) القاسم بن محمد بن الإمام القاسم الشهاري]⁣^(⁣٢)

  (١٠٤٢ - ١١٢٧ هـ/١٦٢٩ - ١٧١٤ م)

  القاسم بن محمد بن الإمام القاسم.

  قرأ على عمه المتوكل، وعلى الحسين بن صلاح، وعلى يحيى بن علي العمري وغيرهم، وعنه صلاح بن ناصر الخطيب، وأحمد بن جابر الكينعي، ويوسف بن الحسن الأكوع وغيرهم؛ وأجاز ولده: الحسين فيما له من سماع؛ ولما مات عمه سنة (١٠٨٧ هـ)⁣^(⁣٣)، قام ودعى، وأجابه العلماء وبايعوا وناصروا، وفي خلال ذلك كانت دعوة أحمد بن الحسن بن الإمام، فجرت بينهما حروب آلت إلى الصلح، وتسليم القاسم له، ثم لما توفى أحمد بن الحسن؛ قام المهدي، ثم اتفقا في (خمر) وسالمه، وأقام بـ (شهارة)، حتى قام صاحب (المواهب)، ثم سكن فيها كذلك إلى سنة اثنتين ومائة وألف وحمل إلى (قصر صنعاء)، فأقام به محبوساً إلى

(١) راجع كتاب: أعلام المؤلفين الزيدية مصدر سبق ذكره.

(٢) طبقات الزيدية، نفحات العنبر، نشر العرف (٢/ ٣٣٠ - ٣٣٤).

(٣) في أصولي (١٨٧).