الأمير الحسين بن بدر الدين
  و (عدن)، ثم جرت من عماله أمور لا يليق ذكرها بالمختصر، ثم لم يزل يتردد فيما بقي في يده من (حوث) إلى (شهارة) إلى (حبور) إلى أن وصل إلى (هجرة الحوش) في شهر رجب، وابتدأ به المرض، ثم حمل إلى (شهارة).
  توفى سابع شهر شعبان سنة إحدى وثلاءءثين ومائة وألف، وكان كنيته المنصور بالله.
[(٢٧٠/ ٢١) الأمير الحسين بن بدر الدين](١)
  (٥٨٢ - ٦٦٢ هـ/١١٦٩ - ١٢٤٩ م)
  الحسين بن بدر الدين بن محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى.
  له مشايخ عدة أجلهم: الأمير علي بن الحسين، وعلي بن حميد، والحسن أبي البقاء، وأحمد [٤٠ - أ] بن محمد نشوان، وعمران بن الحسن، وغيرهم، وأجازه والده، وأجل تلامذته: الأمير المؤيد بن أحمد، والإمام المطهر بن يحيى، وولده جبريل بن الحسين، والأمير صلاح بن إبراهيم هو: الأمير الكبير أبو طالب ناصر الدين، وحامل لواء العلوم فارس مظنونها والمعلوم، علمه أشهر من أن يوصف، ومعرفته أكثر من أن تعرف، له تصانيف عديدة، ورسائل وأجوبة
(١) طبقات الزيدية، مصادر الفكر للحبشي (٤٢، ١٠٩، ١٧٩، ٤٧٨)، أئمة اليمن (١/ ١٨٣)، الترجمان (خ)، مطلع البدور (خ)، المستطاب (خ)، الجامع الوجيز (خ)، تاريخ اليمن الفكري للشامي (٣/ ٣٩، ٣٠٧)، التحف شرح الزلف (٧٤)، التراث العربي في مكتبة آية الله المرعشي (٣/ ٤٣٦)، مؤلفات الزيدية (انظر الفهارس)، تراجم علماء آل المؤيد (خ)، أنباء الزمن (خ)، الأنوار البالغة (خ)، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (٣٨٨) ص (٣٩٠)، الروض الأغن (١/ ١٦٣).