أحمد بن يحيى الذويد الصعدي
  دعا إلى الله بعد موت الإمام علي بن محمد، وجرى له ما هو مشهور، في(١) السير مزبور.
  له المؤلفات العديدة الشهيرة، التي عليها المعول والإعتماد.
  قال #:
  عن الفقه عار وهو عني غافل(٢) ... وكم جاهل في الناس قد قال إنني(٣)
  من الفقه غيباً مثل ما أنا ناقل ... فو الله(٤) ما في الوقت أعلم ناقلاً
  (وفي الذهن آلاف سواها مسائل)(٥) ... فمنه ألوف صرن غيباً بلفظها
  بما الله من إحسانه لي فاعل ... كثير بلا حصر وهذا تحدث
  توفى بالطاعون بـ (الظفير) سنة أربعين(٦) وثمانمائة.
[(١٣٥/ ١٠٨) أحمد بن يحيى الذويد الصعدي](٧)
  (... - ١٠٢٠ هـ / ... - ١٦٠٧ م)
  أحمد بن يحيى بن سالم الذويد [بن علي بن محمد بن موسى] الصعدي.
(١) في (أ). وما أثبتناه من نسخة المؤلف.
(٢) في الطبقات: (وفي الذهن مما هو سواها مسائل).
(٣) في الطبقات (ووالله).
(٤) في الطبقات (ووالله).
(٥) في الطبقات: (وفي الذهن مما هو سواها مسائل).
(٦) في (أ): سنة أربع وثمانمأئة.
(٧) طبقات الزيدية، المستطاب (خ)، الجامع الوجيز (خ)، مصادر الفكر للحبشي (٣٨٣)، الروض الأغن (١/ ٩١)، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (١٩٧) ص (٢٠٤). ملحق البدر الطالع (٤٩).