أخذ عن القاضي جعفر، وشيبتي الحمد، والحسن الرصاص، وتاج الدين البيهقي، وهم نيف وعشرون شيخاً؛ وعنه المنصور، وشعلة، وولده علي بن حميد، ومحمد بن أسعد بن عبد المنعم، وعمران بن الحسن، وغيرهم.

  أثنى عليه المنصور بالله غاية الثناء، وهو الذي رتب (أمالي المرشد) أربعين حديثاً من كل فن كاملة الأسانيد، وأضاف إلى كل حديث ما يليق به من الأخبار الزوائد والروايات والفوائد، وقال في الأمالي (الخميسيات)⁣^(⁣١) هي: من محاسن [٨٠ - أ] الأخبار، وأصحها أسانيد عند علماء هذه الشأن، ولعمري أن مثل هذا (الإمام)⁣^(⁣٢) الرباني يكفي تصحيحه لرواة تلك الأخبار، وليت كل سند يكون له مصحح مثل هذا الإمام؛ وتوفى |: في شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين وستمائة.

[(٦٥٣/ ٨) محمد بن أحمد بن أبي الرجال]⁣^(⁣٣)

  (... - ٧٣٠ هـ/ ... - ١٣١٧ م)

  محمد بن أحمد بن محمد بن [أحمد بن علي بن الحسن المعروف بابن] أبي الرجال.

  تلميذ الإمام: أحمد بن الحسين [أبو طير]، وأجازه، وشيخ الإمام: محمد بن المطهر، والإمام إبراهيم بن تاج الدين؛ وكان فقيهاً، محدثاً، فاضلاً، صالحاً؛

(١) في (أ): الخمسيات.

(٢) في (أ): العالم.

(٣) طبقات الزيدية، مطلع البدور (خ)، سيرة الإمام أحمد بن الحسين أبو طير، هجر الأكوع (١/ ٥٥٨).